حطمت السويد الرقم القياسي السنوي لحوادث إطلاق النار المميتة ، وذلك عقب مقتل شخص بالرصاص أمس الخميس بكريستيانستاد (جنوب)، وهو الضحية رقم 48 منذ بداية السنة.
ووفق إحصائيات للشرطة، فإن حادث إطلاق النار الأخير رفع الرقم إلى 48 قتيلا بالرصاص خلال سنة 2022، وهو ما يعني أن السويد قد حطمت رقم ا قياسي ا سنوي ا جديد ا.
وكان قائد الشرطة السويدية أندرس ثورنبرج قد حذر ، في وقت سابق من الأسبوع، من أن هذا الرقم مرجح للارتفاع أكثر قبل نهاية السنة الجارية.
من جانبه قال الضابط ميكائيل ليند: "يبدو أننا سنحطم الرقم القياسي هذا العام"، مضيفا أنه في حال استمرار الحوادث بهذه الوتيرة ، "سيكون لدينا حوالي 60 حادث إطلاق نار مميت".
أما المتخصص في علم الإجرام بجامعة "مالمو" "مان جيريل" فسجل أنه "إذا عرف هذا الرقم زيادة كبيرة، فسيكون ذلك غير طبيعي"، معربا عن قلقه من الارتفاع الكبير في عدد الحوادث خلال فترة قصيرة.
وشهدت السويد إلى غاية 1 شتنبر من هذه السنة، 273 حادث إطلاق نار، مقابل 344 حادثا سنة 2021 و 379 حادثا خلال سنة 2020.
وأظهر تقرير صادر عن مجلس الوقاية من الجريمة، في الربيع الماضي، أن السويد كانت الدولة الوحيدة التي تشهد منحى تصاعديا في عمليات إطلاق النار المميتة، مقارنة بـ 22 دولة في أوروبا.